الأستاذ: الشاذلي
الكسابي
|
فرض تأليفي في
الفلسفة
|
المعهد الثانوي ابن
الجزار
|
القسم: الرابعة علوم
|
الثلاثي الأول
|
القسم الأول:
التمرين الأول (
02 )
أقرأ هذين النصين وأستنتج الدلالة السياقية للفظ الجسد في كليهما (02
)
" وبيّن
أنّي لست تلك المجموعة من الأعضاء التي تسمّى بالجسم الإنساني، لست هواء رقيقا
ومنبثّا منتشرا في جميع الأعضاء، ولست ريحا ولا نسمة ولا بخارا ولا شيئا من كل ما
أستطيع أن أتخيّل وأتصور لأني قد افترضت أن هذه ليست موجودة ولأني أجد مع بقاء هذا
الافتراض أنّي على يقين بأنّي شيء ما". ديكارت،
التأمّلات.
"أوجد
ذاتيا، وأوجد جسديا يشكلان تجربة واحدة لا تتجزّأ. لا يمكنني أن أفكر دون أن أوجد،
ولا يمكنني أن أوجد دون جسدي. به أكون معروضا على نفسي والعالم والغير فأنجو من
عزلة فكر لا يكون إلاّ تفكيرا في الفكر." ا. مانويل مونيي، الشخصانية
التمرين الثاني ( 02 )
v أقارن بين التعريفين الفلسفيين للفظ الجسد وأبرز
الاختلاف بينهما.
v أرصد التصور الضمني الذي يفترضه كلاهما عن الإنسان.
القسم
الثّاني:
مهام منهجية على نصّ فلسفي:
مثلما أدرك الإنسان نفسه مباشرة بواسطة
الكوجيتو، فانه اكتشف أيضا
الآخرين جميعا ويكتشفهم بصفتهم شرط وجوده. ولقد تفطن –
الإنسان - أنه لا يمكن أن
يوجد البتة ( بالمعنى الذي نقوله أننا روحانيون أو أننا
أشرار أو أننا غيورون)،
شرط أن يعترف الناس به كما هو. و لكي أحصل على وجه من وجوه
حقيقة ما عني (أنا)، ينبغي
أن أمر عبر الآخر إن الآخر ضروري لوجودي، وهو ضروري بنفس القدر أيضا عن المعرفة
التي لدي عني (أنا ). وضمن هذه الشروط، فان اكتشاف ما هو حميم في سيكشفني في
الوقت نفسه للآخر بصفته حرية ماثلة قبالتي، فالآخر لا يفكر ولا يريد إلا من أجلي أنا
أو ضدي؛ و هكذا فإننا نكتشف في الحال عالما سنسميه البينذاتية، ويقرر الإنسان في
هذا العالم ما يكونوما يكون الآخرون.
سارتر " الوجودية مذهب إنساني
"
v أرصد
إشكالية النّص (02 )
v حدّد
أطروحة الكاتب (02 )
v حدّد
الأطروحة التي يدحضها الكاتب (01 )
v أكشف
عن ضمنية واحدة من ضمنيات النص (01 )
القسم
الثّالث:
أختر
واحدا من السؤالين التّاليين ( 10 )
ü هل
في اكتشاف زيف الوعي ما يعني أنّ الإنسان لا يمكنه أن يكون إلاّ غريبا عن ذاته؟
ü هل
يعني إقرار تاريخية الإنسان أن قد صار محكوما بمسار حتمي مستقل عن وعي البشر
وأفعالهم؟
مع التوفيق