فرض تأليفي عدد 1 رابعة آداب

الأستاذ: الشاذلي الكسابي
فرض تأليفي في الفلسفة
المعهد الثانوي ابن الجزار
القسم: الرابعة آداب2
الثلاثي الأول

تطرق بالاختيار إلى أحد المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع الأول: هل في اكتشاف زيف الوعي ما يعني أنّ الإنسان لا يمكنه أن يكون إلاّ غريبا
عن ذاته؟
الموضوع الثاني: هل يعني إقرار تاريخية الإنسان أنه قد صار محكوما بمسار حتمي مستقل عن وعي البشر وأفعالهم؟
الموضوع الثالث: النص
          إن مبدأ فرويد الأساسي هو اعتبار الإنسان كيانا أو نسقا مغلقا زودته الطبيعة بنوازع معينة مشروطة. بيولوجيا، وتأويل تطور طبعه كردّ فعل إزاء تلبية تلك الدوافع أو إحباطها. أما بالنسبة إليّ فعلى عكس ذلك ينبغي مقاربة الشخصية الإنسانية من خلال فهم علاقات الإنسان بغيره وبالعالم وبالطبيعة وبنفسه. فنحن نعتقد أن الإنسان هو قبل كل شيء كائن اجتماعي وليس كما يفترض فرويد... كائنا مكرها على أن يكون له علاقات بغيره لأجل إشباع ضرورات غريزية. أما الاختلاف الآخر فيصدر عمّا سبق. ففرويد على قاعدة توجه في فهم الإنسان ككائن غريزي وبحكم اقتناعه العميق بأن الطبيعة الإنسانية شريرة يشعر أنه مستعد لتأويل كل مثل الإنسان العليا على أنها تجد منبعها في شيء ما دنيء... ونحن نعتقد أن مثل الإنسان العليا كالحرية والعدالة والحقيقة وإن كانت أحيانا لا تمثل سوى ألفاظ جوفاء وتبريرات يمكنها مع ذلك أن تكون نوازع فطرية، وأن كل تحليل لا يعتمد على تلك الدوافع كعوامل ديناميكية يكون مصيره الفشل.
إريك فروم
المهام:
حلل هذا النص في شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التالية:
- ما هي اعتراضات إريك فروم على فرويد؟
- على أي نحو تتحدد إنية الإنسان في تقدير إريك فروم؟
- أوضح الاختلاف في شأن المثل العليا بين فرويد و فروم.
- كيف تكون هذه المثل العليا نوازع فطرية في الوقت الذي يكون فيه الإنسان كائن اجتماعي؟
                                                                                                       مع التوفيق

للتواصل معنا

kassebi.chedli@gmail.com

التوقيت بالعالم