|
المعهد الثانوي ابن الجزّار
|
فرض تأليفي في
الفلســـــــــــفــــة عدد2
|
القسم: 4 آداب
2-3
|
|
|
التوقيت: 4 ساعات
|
|||
|
الأستاذ: الشاذلي الكسابي
|
تطرّق بالاختيار إلى أحد
المواضيع الثلاثة التالية:
الموضوع
الأوّل: إذا كانت كلّ هوية تنزع نحو الخصوصية، فهل يبدو لك مطلب الكونية معقولا؟
الموضوع
الثاني: بأيّ معنى تكون الصورة في عصر
الفرجة خسارة لوحدة العالم؟
الموضوع
الثالث: النصّ
إنّ ثقافة الغرب قد
تحوّلت منذ حقب طويلة إلى ثقافة نموذجية، حيث تمكّنت منذ عصر النهضة من عقلنة
ذاتها ومن القطع مع كل أنماط التفكير اللاّهوتي، فقد نجحت وبامتياز في فصل مؤسّسة
الحكم عن الشّأن الدّيني.
هذه الشّروط قد أهّلت
ثقافة الغرب إلى احتلال مكانة متميّزة بين كل الثّقافات. إنّ ثقافة الغرب تبدو
ثقافة ناجعة وحركيّة، وقادرة على أن تصبح النّموذج الذّي يجب أن تحاكيه الثّقافات
الأخرى فهي ثقافة عقلانية في جذورها وأهدافها ومقاصدها.
فليس من معنى لنهاية
التّاريخ إلاّ إذا فُهمت هذه النّهاية على أنّها تحقّق للقيم والغايات والأهداف
التيّ ناضلت الإنسانية من أجلها طويلا، وهي المقاصد التي يمكن لثقافة الغرب دون
غيرها تجسيمها.
فرانسيس فوكوياما- آراء حول نهاية
التاريخ
(لومند 1989)
حلّل هذا النّص في
شكل مقال فلسفي مستعينا بالأسئلة التّالية
- حدّد خصائص
الثّقافة الغربيّة
- ما هي دواعي ترشيح
الكاتب للثّقافة الغربيّة كثقافة نموذجيّة؟
- لماذا دافع الكاتب
عن مقولة نهاية التّاريخ؟
- هل يؤدّي التسليم
بموقف الكاتب إلى نفي الخصوصيات الثّقافية؟