|
المعهد الثّانوي بن الجزّار
|
فرض مراقبة عـد د2
|
القسم: الثّالثة آداب1
|
|
الأساذ: الشّاذلي الكسّابي
|
التّوقيت: ســـاعــة
|
النّـص
إذا
كانت الطبيعة تأبى على الضعفاء والأقوياء أن يتزاوجوا، فإنّها تحارب دون هوادة
اختلاط عرق متفوق بعرق وضيع، لأنّ هذا الاختلاط يعود بالبشرية إلى التقهقر،
والتاريخ يقدّم إلينا شواهد لا حصر لها على صحّة هذه النّظرية. ومن عبره أنّ
امتزاج دم الآري بدم شعوب وضيعة قد أدّى دائما إلى خراب الشعب ذي الرسالة
التمدينية، فأمريكا الشمالية، التي يتألف سكانها من عناصر جرمانية بأكثريتها لم
تختلط إلا بمقدار بالشعوب الملوّنة، هي ذات حضارة تختلف اختلافا بيّنا عن حضارة
أمريكا الوسطى والجنوبية حيث ينتمي معظم الذين هاجروا إليها إلى العنصر اللاتيني
وقد امتزجوا بالسكان المحلّيين دون تحفّظ.
هذا
المثال وحده كاف لإظهار عواقب اختلاط الأعراق، فالجرماني الذي حافظ على دمه نقيّا
أضحى سيّد القارة الأمريكية، وسيظلّ هذا شأنه ما دام محافظا على طابعه الخاص.
ومجمل
القول، إنّ كلّ اختلاط بين الأجناس يفضي إلى:
1 ـ
تدنّي مستوى الجنس المتفوّق.
2 ـ
تأخّر مادي وروحي يفضي في النهاية إلى التّفسّخ والانحلال.
أدولف هتلر: كفاحي
ترجمة: لويس الحاج ـ ص: 162.ط: بيسان
المهام:
1ـ لقد استعمل الكاتب جملة من
المغالطات لتبرير موقفه. أضبطها وبين نوعيتها (5 ن)
2ـ ماهي مخاطر هذه المغالطات على
الإنسانية؟ (5 ن)
3ـ حدّد إشكالية النص.(3 ن)
4ـ المفاضلة بين الأعراق: حقيقة أم
مغالطة؟ علّل إجابتك في فقرة قصيرة.(7 ن)